بكل فخر واعتزاز، نحتفل اليوم بتكريم السيد فهد بمناسبة إتمامه حفظ القرآن الكريم كاملاً. إن هذا الإنجاز الجليل يعكس الإصرار والعزيمة التي يتحلى بها، فضلاً عن حبه العميق لكلام الله. إنه ليس مجرد حفظ، بل هو تأكيد على التفاني والتضحية والالتزام. نسأل الله أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناته، وأن يبارك له في علمه وعمله، وأن يجعله من الذين يقال لهم يوم القيامة “اقرأ وارتقِ ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأها.” مبارك لك هذا التكريم، ونسأل الله أن يجعلك من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته.